قسم جيولوجيا كلية العلوم جامعة الأزهر بالقاهرة يهدف إلى تقديم تعليم متميز في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم لتزويد الطلاب بالمعارف والمفاهيم والمهارات العلمية والعامة التي تمكنهم من البحث العلمي والمشاركة في تطوير المجتمع وحماية البيئة.

الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الأزهر يهدف إلى تقديم تعليم متميز في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمفاهيم والمهارات العلمية والعامة التي تمكنهم من البحث العلمي والمشاركة في تطوير المجتمع وحماية البيئة.

قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الأزهر يهدف إلى تقديم تعليم متميز وشامل في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمفاهيم العلمية الأساسية والمتقدمة، بالإضافة إلى المهارات العملية والعامة التي تمكنهم من التفوق في البحث العلمي والمشاركة الفعالة في تطوير المجتمع. كما يركز القسم على إعداد كوادر مؤهلة تسهم في حماية البيئة واستدامتها، وتشجيع الابتكار والتميز الأكاديمي من خلال برامج تعليمية متكاملة ومشاريع بحثية متقدمة.

يهدف الجيو بكلية العلوم في جامعة الأزهر إلى تقديم تعليم متميز وشامل في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم إلى تزويد الطلاب بالمعارف العميقة والمفاهيم المتقدمة والمهارات العلمية الضرورية، بالإضافة إلى المهارات العامة التي تمكنهم من القيام بالبحث العلمي بفعالية. كما يهدف إلى إعداد الطلاب للمشاركة الفعالة في تطوير المجتمع وحماية البيئة من خلال تطبيق المعرفة الجيولوجية في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.

قسم الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة الأزهر يهدف إلى تقديم تعليم متميز في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم لتزويد الطلاب بالمعارف والمفاهيم والمهارات العلمية والشاملة، مما يؤهلهم لإجراء البحوث العلمية والمشاركة الفعالة في تطوير المجتمع وحماية البيئة. يحرص القسم على تهيئة بيئة تعليمية مبدعة تساهم في تنمية القدرات الإبداعية والفكرية للطلاب، وتشجعهم على الابتكار والإسهام في حل المشكلات البيئية والتحديات العلمية.

أ.د. ثروت حلمي كتب مقالا بعنوان "الزلازل تجسد قوة الطبيعة"

الزلازل، تلك الظاهرة الطبيعية التي تثير الفضول والخوف في آن واحد، تجسد قوة الطبيعة الهائلة وأسرارها العميقة. منذ العصور القديمة، ارتبطت الزلازل بالأساطير والخرافات، حيث كان الإنسان يسعى لفهم ما يحدث تحت قدميه. واليوم، رغم التقدم العلمي الهائل، ما زالت الزلازل تحمل في طياتها الكثير من الألغاز والأسئلة. فما الذي يحدث حقاً في باطن الأرض ليولد هذه الهزات العنيفة؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه الظاهرة على حياتنا اليومية وعلى كوكبنا بشكل عام؟ دعونا نغوص معاً في عالم الزلازل، لنتعرف ما هي الزلازل وعلى الأسباب الكامنة وراءها، ونستكشف الطرق التي يمكن من خلالها التنبؤ بها، والتخفيف من آثارها المدمرة.

الإجابة تكمن في نظرية تكتونية الألواح. تفترض هذه النظرية أن الغلاف الصخري الصلب للأرض يتكون من عدة قطع صلبة تُعرف بالألواح التكتونية، التي تتحرك ببطء جانبياً، نتيجة لحركة هذه الألواح، تتفاعل مع بعضها البعض عند حوافها باستمرار، مما يؤدي إلى نشاط زلزالي وبنائي على طول هذه الحدود. تقدم نظرية تكتونية الألواح تفسيراً شاملاً لكيفية تكون الألواح، وآلية حركتها، وتداخلها، واستهلاكها لبعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك، تفسر النظرية كيفية تكون القارات، والنشاط الزلزالي والبركاني، والحركات البانية للجبال، وغيرها من الظواهر الجيولوجية التي تحدث على الأرض.

تحدث الزلزال عموماً نتيجة انطلاق طاقة المرونة لمختزنة في باطن الأرض. عندما تهتز الأرض، فكأنها قد ضربت بمطرقة ضخمة. ويرجع السبب في هذا الاهتزاز إلي الانطلاق المفاجئ للطاقة المختزنة في الصخور عندما تزيد عن حد المرونة وتتشوه الصخور بالكسر. وتنطلق الطاقة عندئذ في ثلاث صور 1. طاقة اهتزاز (موجات زلزالية)، 2. طاقة وضع تتحرك بسببها أجزاء من الارض، 3. طاقة حرارية نتيجة الاحتكاك. وكلما زادت كمية الطاقة المنطلقة كلما زادت قوة الزلزال.


شكل يوضح الحدود المشتركة بين الصفائح ما إذا كانت تقاربية أو تباعديه أو تحولية

سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في شرق تركيا وذلك يوم الاثنين الموافق 6-2-2023 في تمام الساعة الثالثة وسبعة عشر دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة حيث يقع هذا الزلزال جنوب تركيا ويبعد مسافة 650 كم عن مدينة العريش وعلى عمق 18 كم في باطن الأرض.

تداولت وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي الحدث بشكل مكثف وفي كثير من الأحيان بمبالغات ومغالطات علمية وربط غير منطقي لبعض الأحداث

تمثل منطقة شرق تركيا أحد المصادر النشطة زلزاليا وفي شرق المتوسط التي لا يمكنها أن تولد موجات طوفان بحري (تسونامي) بشكل مباشر ولكنها قد تتسبب في حدوث انزلاقات صخرية ضخمة في البحر المتوسط قد تتسبب في حدوث تسونامي. ولا يمكن التنبؤ بوقت أو مكان حدوث الزلزال القادم لكن من المهم الاستعداد الجيد لمثل هذه الهزة من خلال تطوير منظومات الرصد وزيادة مستوي التفاعل بين مؤسسات الدولة ورفع مستوي الجاهزية والوعي المجتمعي بالمخاطر الطبيعية وتأثيراتها.


شكل يوضح خريطة توضح موقع زلزال 6 فبراير 2023 والمحطات الشبكة القومية للزلازل والمحطات الدولية المستخدمة في تحديد موقعه (المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية).

شكل يوضح ميكانيكية تصدع زلزال6 فبراير 2023 (المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية)

شكل يوضح تسجيلات الشبكة القومية للزلازل لزلزال 6 نوفمبر 2023 (المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية)

شكل بعض صور للدمار الحادث لبعض المباني نتيجة حدوث الزلازل

أظهر هذا الحدث أهمية التواصل الإعلامي مع الجمهور وتوفير مصدر موثق وعلمي للتصدي للإشاعات والأخبار المضللة. تكرر على ألسنة الجمهور السؤال: "هل مصر من الدول النشطة زلزالياً؟"

النشاط الزلزالي في جمهورية مصر العربية

مصر ليست من الدول المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي، لكنها تعرضت لعدة زلازل ملحوظة عبر التاريخ. تقع مصر في منطقة تلتقي فيها الصفائح التكتونية الأفريقية والأوراسية، مما يجعلها عرضة لبعض النشاط الزلزالي، خصوصاً في المناطق الشمالية.

أبرز الزلازل التي شهدتها مصر:

  1. زلزال القاهرة 1992: يعتبر من أقوى الزلازل التي ضربت مصر في العقود الأخيرة. وقع في 12 أكتوبر 1992، وبلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر. تسبب في مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير العديد من المباني.
  2. زلزال خليج العقبة 1995: وقع في 22 نوفمبر 1995، بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، وأثر على مصر وفلسطين والأردن. شعر به السكان في مناطق واسعة من مصر، لكنه لم يتسبب في أضرار كبيرة.
  3. وهنا يبرز سؤال غاية في الأهمية يسعى الجمهور للحصول على إجابة له ليطمئن: هل يمكن للبشر أن يتسببوا في حدوث الزلازل؟

هل يصنع البشر الزلازل؟

وبعض هذه الزلازل يكون محدودا في تأثيره، في حين أن البعض الآخر يتفوق على زلازل الطبيعة، وعلى سبيل المثال وقع زلزال في الصين قبل 17 عاما يفوق بقوته زلزال شرق المتوسط الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين.

ويعتمد الأمر على قوة النشاط البشري، فإذا كان أبسط تعريفات الزلزال الطبيعي على أنه طاقة هائلة منطلقة من باطن الأرض، فإن البشر بإحداث طاقة في المكان ذاته، مثل التفجيرات النووية يوفرون الطاقة اللازمة لحدوث الزلزال.وفي حين تقع أقوى الزلازل الطبيعية عند التقاء الصفائح التكتونية، فإن الزلازل التي يصنعها البشر تحدث في أماكن بعيدة عنها.

يمكن القول إن هناك 5 أنشطة بشرية قد تسبب ما يطلق عليه وصف "الزلازل البشرية" وهي:

  1. التفجيرات النووية
  2. مشاريع المناجم
  3. بناء السدود
  4. التكسير الهيدروليكي
  5. التخلص من مياه الصرف الصحي

الزلازل ظاهره كونيه لا يعلم وقت حدوثها بالضبط إلا عالم الغيـب سـبحانه وتعـا لى ولا يستطيع أحد منعها، ولكن يجب على الناس أن يتعلموا كيف يواجهون مخاطرها ليخففوا منهـا، حيـث دلـت الخبرات العملية العالمية من الزلازل التي حدثت بالماضي أن أي إجراء وقائي يتخذه الفرد يخفف عليه وعلى أفراد عائلته من حدة . خطر الزلازل إن السيطرة على الموقف بأعصاب هادئة أثناء حدوث الهزات ةرضـي لأا مهم لمعالجة الصدمة واتخاذ القرار السليم بحكمة وروية.


أ.د. ثروت حلمي
أستاذ الاستكشاف الجيوفيزيائي - قسم الجيولوجيا كلية العلوم - جامعة الأزهر

أ.د. ثروت حلمي

عن قسم الجيولوجيا

قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة الأزهر يهدف إلى تقديم تعليم متميز في مجال الجيولوجيا. يسعى القسم لتزويد الطلاب بالمعارف والمفاهيم والمهارات العلمية والعامة التي تمكنهم من البحث العلمي والمشاركة في تطوير المجتمع وحماية البيئة.

About the Geology Department

The Geology Department at the Faculty of Science, Al-Azhar University, aims to provide distinguished education in the field of geology. The department strives to equip students with scientific and general knowledge, concepts, and skills that enable them to engage in scientific research, contribute to societal development, and protect the environment.